أبو حسان: تطور محافظة إربد دليل على الدعم الملكي الموصول(2024-03-07 06:06:31)
اربد - انس جويعد قال رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان ان لقاء جلالة الملك أمس في محافظة اربد مؤشر ودليل على حرص جلالة الملك بالتواصل الدائم مع أبناء الوطن، وفي مناطق سكناهم واشار ابو حسان أن جلالة الملك في اللقاء أمس قال ان محافظة اربد من اكثر المحافضات التي شهدت تطورا ملحوظا في الاونة الاخير وهذا دليل على الدعم الملكي باستمرار لكل ما من شأنه النهوض بالوطن وتحقيق رفعته وتوفير الحياة الكريمة لشعبه الوفي والمنتمي للوطن والقيادة الهاشمية. قال ابو حسان أن جلالة الملك أمس انعم على عدد من المواطنين بمدالية اليوبيل الفضي ومنها منطقة اربد التنموية ومدينة الحسن الصناعية التي تعد منارات شاهدة على الاهتمام الملكي المتواصل بتوطين الاستثمارات في المحافظة لجهة تعزيز آفاق التنمية الشمولية والمستدامة بحواضنها وروافعها الاقتصادية المتنوعة وقدرتهما على توفير آلاف فرص العمل التي كانت وما تزال محور التوجه الملكي من اجل توفير الحياة الكريمة للمواطن. وإذا كانت مدينة الحسن الصناعية التي انشئت عام 1991 كثمرة من ثمار عطاء جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والانجازات العديدة التي تحققت في عهده، فإن ما شهدته من تطور متسارع الى جانب انشاء منطقة اربد التنموية عام 2007 يؤكد مدى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على ترسيخ مفاهيم الريادة والابتكار والتوجه نحو التكنولوجيا في محاكاة التطور الذي يشهده العالم على الصعد كافة. وقال ابو حسان ان جلالة الملك هو الداعم الأول للقطاع الصناعي والتنموي لايمان جلالته بضرورة الاعتماد على الذات من خلال تحفيز مختلف القطاعات على الانتاجية وان محافظة اربد أصبحت بهذه المعالم الاقتصادية والتنموية الراسخة والمتطورة مؤهلة اكثر من اي وقت كي تكون بمثابة عاصمة اقتصادية قادرة على تصدير المنتج الاردني والكفاءة الاردنية. واشار ابو حسان الى توطين الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة والاستمرار بتوليد فرص العمل ومحاكاة الريادة والابتكار والتطور الذي يشكل بوصلة القيادة الهاشمية ونظرتها الحكيمة للمستقبل امام التطور التكنولوجي الهائل حيث شكلت منطقة اربد التنموية ومدينة الحسن الصناعية وشقيقتها الصغرى مدينة «السايبر سيتي» قصة نجاح يبنى عليها لمستقبل واعد. واضاف ابو حسان أن منطقة اربد التنموية تعتبر من ضمن المبادرات التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2007 بهدف توفير فرص استثمارية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتسهم في ايجاد فرص عمل للحد من مشكلتي الفقر والبطالة ومنطقة اربد التنموية تضم مبان ذكية وتسعى بشكل مستمر إلى التعاقد مع مطورين ومستثمرين عالميين، فضلاً عن مستثمرين محليين في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية وصناعة الأدوية وقطاع الاسكان والخدمات لتحقيق الرؤية الملكية السامية. مؤكدا اهمية المشروع في توليد فرص عمل جديدة للعمالة المحلية سواء في مراحل التنفيذ أو خلال مرحلة التشغيل للشركات الصناعية التي ستباشر عملها فيها، بالتزامن مع الجهود الحكومية الرامية لتوفير فرص عمل لأبناء وبنات المملكة. وقال ابو حسان أن مدينة الحسن الصناعية الحاضن الأكبر للاستثمارات الصناعية في شمال المملكة، حيث تشكل صادراتها ما يقارب 90 بالمئة من صادرات محافظة اربد الصناعية وفقا لآخر الإحصاءات نظرا لعدد الشركات التي تضمها والتنوع الصناعي الذي تحتضنه، حيث بلغ اجمالي حجم الصادرات لمحافظة اربد نهاية عام 2023 (1.2) مليار دولار. كما أن الاستثمارات القائمة في مدينة الحسن الصناعية وفرت قرابة (34) الف فرصة عمل في مختلف المجالات. وبين ابو حسان إن مدينة إربد تضم (200) منشأة صناعية كبيرة عاملة في عدة مجالات صناعية، منها (134) منشأة بمدينة الحسن الصناعية بحجم استثمار يقارب (430) مليون دينار. وان الطلب المتزايد على الاستثمار الصناعي بمدينة الحسن شغل كامل مساحتها ما دفع بالمباشرة بمشروع التوسعة الرابعة للمدينة بكلفة تزيد على (4) ملايين دينار وتشمل هذه المرحلة التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 100 بالمئة تطوير اراض صناعية وتنفيذ مبان صناعية جاهزة، لافتا الى انه تم فتح الباب امام الشركات الصناعية للاستثمار فيها. وقال ان التوجيهات الملكية في الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص كان العامل الاول لتطوير الاقتصاد الوطني ورفع تنافسية القطاع الصناعي، الى جانب التاكيد على ضرورة تسهيل الاجراءات الحكومية امام المستثمرين وسيادة القانون، وايجاد الحلول للمشكلات الضريبية والطاقة والتسهيلات الجمركية التي تواجه الصناعيين. وأشار ابو حسان ان الصناعة الوطنية شهدت تطورات سواء من ناحية تحديث عمليات الإنتاج أو القدرة على خلق فرص العمل لأبناء الوطن حتى بات القطاع الصناعي ومنتجاته التي تصل إلى مختلف دول العالم من المرتكزات الرئيسة في الاقتصاد الوطني. أكد ابو حسان، على اهمية الانجازات المتحققة للقطاع الصناعي خلال الخمسة والعشرين عاماً الماضية ومنذ جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني العرش وإن دور جلالة الملك عبد الله الثاني كان له الأثر الأكبر في دعم وتطوير الصناعات الوطنية من خلال حكمة وقيادة جلالته التي جذبت العديد من الاستثمارات الخارجية للمملكة. ولفت، إلى ما شهده القطاع الصناعي في محافظة اربد من تطورات أنتجت زيادة متضاعفة سنويا في حجم الصادرات الصناعية والتي زادت خلال العام الماضي و أن تلك الانجازات توافقت مع الرؤية الملكية في بذل الجهود لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، بالرغم من التحديات والظروف الإقليمية التي شهدتها المنطقة واستطاع الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة تجاوزها باقتدار.

طباعة
 
حقوق الطبع والنشر © غرفة تجارة اربد 2015. جميع الحقوق محفوظة.  


فيس بوكتوتير